نفى المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الأنباء المتداولة اعتراف القيادي السابق في جيش الإسلام "إسلام علوش" والمعتقل لدى السلطات الفرنسية، بقتل الناشطة رزان زيتونة.
وأكد المركز في بيان، الإثنين، أن الأنباء المُتناقلة حول مجريات التحقيق مع علوش غير صحيحة، موضحاً أن تطورات القضية تصُدر عن القضاء الفرنسي والمؤسسات الفرنسية المعنية بالقضية.
وطالب المؤسسات والشبكات الإعلامية، بعدم تناقل أنباء غير دقيقة، ومراعاة مشاعر أهالي الأشخاص المعنيين وأصدقائهم ومحبيهم، والعمل بالأعراف المهنية لمهنة الصحافة وأهمها الدقة.
وأوضح المركز أنهم باشروا بالتواصل مع الصليب الأحمر الدولي للتحقق مع هوية الجثامين، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى تحليلات طبية دقيقة (DNA)، و"من الصعوبة الجزم بهوية الشخص قبل إجراء هذه الفحوصات".
وكان موقع "بروكار برس" السوري نقل عن مصدر (لم يسمه)، أن علوش اعترف بالقضية، تزامناً مع إعلان نظام الأسد عن إيجاد مقبرة جماعية قرب مدينة دوما، تضم رفات حوالي 70 شخصاً بينها جثمان لامرأة.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن جثة المرأة التي وجدت قد تعود إلى الناشطة رزان زيتونة، التي فقدت مع زوجها عام 2013 في مدينة دوما، معقل جيش الإسلام سابقاً.