طالبت وزيرة الخارجية السويدية، آنا ليند، الاتحاد الأوروبي التحرك من أجل الضغط على نظام الأسد لوقف القصف على محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وكتبت ليند على صفحتها الرسمية في فيسبوك، الإثنين، أنها دعت خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى التحرك والضغط على حكومة نظام الأسد لوقف هجماته.
ووصفت الوضع في سوريا وإدلب بالمروع بسبب عمليات القصف التي يشنها نظام الأسد على الأهداف المدنية بما فيها المستشفيات، مؤكدةً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من مليون هارب من إدلب.
وذكرت الوزير السويدية أن بلادها خصصت 35 مليون يورو للأزمة الإنسانية في سوريا.
واستمرت ميليشيات الأسد الهجوم في إدلب والمناطق المجاورة لمحافظات حلب واللاذقية منذ ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت بدعم من الطائرات الحربية الروسية، والتي أدت إلى موجات نزوح كبيرة باتجاه الحدود التركية.
يُذكر أنه في سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية، لكن منذ ذلك التاريخ استشهد أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها نظام وروسيا.