قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "في حال تعرض الجنود الأتراك لأي هجوم، سيتم الرد بأشد الطرق كما فعلت تركيا سابقاً"، مضيفاً " تركيا تهدف بشكل رئيسي لعودة الأطراف في إدلب إلى اتفاق سوتشي".
وشدد قالن، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، الثلاثاء، على أن تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب "غير وارد".
وأكد أن المحادثات مع روسيا حول إدلب لم تسفر عن أي نتيجة مرضية لنا حتى الآن، مضيفاً "ولم نقبل بالورقة والخريطة المقدمتين إلينا".
وأضاف أن "تركيا ستواصل إرسال التعزيزات والتحصينات العسكرية إلى المنطقة، بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها".
يشار إلى أن وفدين من تركيا وروسيا التقيا، في 10 فبراير/شباط الجاري، بالعاصمة أنقرة، لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.