أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، وقوفها إلى جانب تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال عملياتها العسكرية في محافظة إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية -لم تسمه-، الجمعة، قوله: إن "الجنود الأتراك موجودون في إدلب من أجل التنسيق وخفض التوتر"، مضيفاً "نقف إلى جانب تركيا حليفتنا في الناتو ضد مثل هذه الأعمال."
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن مخاوفه حيال التطورات في إدلب، خلال اتصاله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي.
وتابع "الرئيس ترامب جدد في الاتصال دعوته لروسيا من أجل إنهاء دعمها للظلم الذي يمارسه نظام بشار الأسد، وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا."
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، نقلت عن مسؤول تركي -لم تذكر اسمه-، أن تركيا طلبت من أمريكا نشر بطاريتين من نوع باتريوت الدفاعية جنوب البلاد، لتمكينها من ردع روسيا في محافظة إدلب.
ورجح المسؤول التركي رفيع المستوى بأن تستخدم الولايات المتحدة طائرات من طراز "إف-16" لضرب نظام الأسد في حال تم نشر تركيا بطاريات باتريوت.
ونقلت قناة "سي إن إن تورك" التركية عن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عن إمكانية تقديم دعم أمريكي محتمل لبلاده، على خلفية التطورات التي تشهدها إدلب مؤخراً، نافياً أن يكون هناك دعم بالجنود على الأرض.