خصص الجيش الوطني السوري ثلاثة ضوابط للتعامل مع قتلى وجرحى العدو، في إشارة منه لميليشات نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.
ونشرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، الأحد، الضوابط مبينةً أن أولاها يتمثل بضرورة اتخاذ جميع التدابير للبحث عن الجرحى في ساحة المعركة، وإسعافهم وتأمين الرعاية اللازمة لهم، إضافةً لتجنب الإجهاز عليهم وتسجيل بياناتهم التفصيلية.
وأشارت إلى أنه يتضمن كذلك إحالة تلك البيانات لمكتب "أسرى الحرب والمفقودين في الجيش الوطني للتعامل معها بالطريقة القانونية، مؤكدةً على أن الضابط الثاني هو عدم التمثيل بالجثث، ومعاملة القتلى بطريقة "تعبر عن احترام الكرامة الآدمية"، وعدم التقاط الصور حول الجثث، أو تقطيعها أو حرقها.
ولفتت إلى أن الضابط الثالث يؤكد على ضرورة العمل على دفن جثث العدو باحترام وفق الأعراف السائدة، وطبقاً لشعائر دينهم إن أمكن، قائلةً إن "الدفن يجب أن يكون في مقابر فردية، وتمييزها بهدف التمكن من الاستدلال عليها في وقت لاحق".
ونوهت الإدارة إلى ضرورة الإلتزام بهذه الضوابط لما ينسجم مع الدين الإسلامي، وقيم الجيش الوطني، مُضيفةً "لسنا هواة ثأرٍ وانتقام، وقتالُنا هو للدفاعِ عن أنفسِنا ولا نشابه أعداءَنا في سوء أفعالِهم، كما نُهيب بقياداتِ الجيشِ الوطني بالالتزام بهذهِ القواعد ومنع وقوعِ أيِّ مخالفة لها ومحاسبة مرتكبيها أصولاً".
