ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إمكانية استخدام سلاح الجوي ضد ميليشيات الأسد في إدلب شمالي سوريا، في نهاية شهر فبراير/ شباط الجاري.
وقال أردوغان خلال كلمة له أمام البرلماني التركي، الأربعاء: "مطلبنا انسحاب نظام الأسد إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية وإتاحة فرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".
وأضاف أن "أكبر أزمة نواجهها حالياً في إدلب هي عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي"، لافتاً إلى أن بلاده سنتجاوز هذه المشكلة قريباً.
وأكد أردوغان أن بلاده لا ليس لها أي مطمع بالأراضي السوري ونفطها، مشدداً على أن ما تسعى له تركيا هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم.
وتابع: مستعدون للتضحية في إدلب كما ضحينا في ليلة الـ15 من تموز/ يوليو، والشهادة ليست نهاية ﻷبنائنا وإنما هي جائزة لنا جميعاً".
وأشار الرئيس التركي إلى أن المهلة التي منحها لنظام الأسد من أجل الانسحاب لحدود اتفاق "سوتشي" تقترب من نهايتها، منوهاً أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها التدخل العسكري.
يُذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، كان قد دعا في وقت سابق حلفاء تركيا في "الناتو" إلى التدخل في إدلب، تزامناً مع قرب انتهاء المهلة المحددة لانسحاب ميليشيات الأسد إلى حدود اتفاق "سوتشي".