تداولت شبكات تواصل إجتماعية ونشطاء سوريين، الخميس خبر موت ثلاثة أطفال سوريين بعد تعرضهم لفايروس "كورونا" في مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا.
ونفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد صحة تلك المعلومات، مؤكدةً على لسان مدير الهيئة العامة لمستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية أحمد الفرا، أن "الأسباب التي أدت إلى وفاة الأطفال الذين دخلوا المشفى بعيدة عن الكورونا".
وأوضح الفرا، في تصريحات نقلتها صفحة الوزارة على الفيسبوك أن أسباب الوفاة وحسب السجلات الطبية كانت "ذات رئة استنشاقية" (ضمور دماغي)، بالنسبة للحالة الأولى، و"داء قلبي خلقي أدى إلى قصور قلبي شديد" في الحالة الثانية".
وبين أن الحالة الثالثة فكان "انتان الدم، مع التوضع الرئوي، مشيرًا إلى أنه "يتم تطبيق الإجراءات الصحية المشددة على الحالات الإنتانية جميعها.
وأكد أن أن أي حالة تحمل أعراض الإنفلونزا يتم عزلها عن بقية المرضى وإرسال مسحة لها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتها"، مشددًا على أن المشفى "على أتم الجاهزية لاستقبال جميع الحالات المرضية".