أقرت إيران بتقديم الدعم العسكري لميليشيا الأسد خلال المعارك الدائرة في إدلب شمالي سوريا، وذلك عبر قيادات من الحرس الثوري وحزب الله تُدير مجموعات من عناصر سوريين.
ونشرت وكالة "يونيوز" السبت، عن ما يعرف بـ"المركز الاستشاري الإيراني" في سوريا أن ميليشيات إيرانية دعمت ميليشيا الأسد عسكرياً لفتح طريق m5 مؤخراً.
وزعم المركز أن مسلحين سوريين هاجموا نقاط تمركز ميليشيا الأسد بدعم من الجيش التركي، ما دفع الميليشيات الإيرانية للتدخل لصالح الأسد.
وادعى أن الميليشيات الإيرانية لم تتعرض للمواقع التركية داخل حدود اتفاقيات أستانا وخارجها، بناء عل قرار قيادتها الذي يعتبر سار المفعول حتى الساعة، حسب قوله.
وبين أن إيران ساندت قبل أيام ميليشيا الأسد من أجل الحفاظ على مواقعها في المناطق التي احتلتها مؤخراً، بعد تعرضها لهجوم من قوات أجنبية.
واتهم الجيش التركي بقصف الميليشيات الإيرانية رغم موقفها الدفاعي، موضحاً أنه تم إرسال وسطاء للتبليغ عن ما وصفه "اعتداء ممنهج".
وذكر أن الميليشيات الإيرانية تكون بجانب ميليشيا الأسد بهدف محاربة الإرهاب، إلا أن الأتراك يستمرون بقصفها وإلحاق خسائر بشرية في صفوفها.
وأوضح أن ميليشيات الأسد ترد على استهدافها من قبل الجيش التركي، لكن الميليشيات الإيرانية لم ترد وأبلغت أنه "ليس لديها قرار بمواجهة الجيش التركي".
وقال "أبلغنا قواتنا منذ الصباح بعدم استهداف القوات التركية داخل إدلب، لكن الجيش التركي لا يزال يقصف موقعنا بالمدفعية".
ودعا المركز الإيراني القوات التركية، لاستخدام لغة العقل، مؤكداً استمرار وقوف ميليشيات بلاده إلى جانب نظام الأسد، للحافظ على سيادة سوريا، ومحاربة الإرهاب، وفق زعمه.