ذكرت مراصد الثوار شمالي سوريا، الأربعاء، أن قائد ما يسمى ميليشيا "النمر" التابعة النظام الأسد، العميد سهيل الحسن، أصيب على يد الفصائل الثورية في إدلب.
وأضافت المراصد، أن الحسن تعرض للإصابة بعد استهدافه من قبل الفصائل الثورية خلال المعارك الدائرة على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأشارت إلى أنها اعترضت مكالمات لاسلكية بين ميليشيات الأسد على نفس المحور، تحدثت عن إصابته، ونقل على إثرها إلى مستشفى حماة.
من جهتها، أكدت صفحات موالية للنظام إصابة الحسن ونقله للعلاج بحماة، فيما تحدثت أنباء أخرى عن توجه طاقم طبي روسي من قاعدة حميميم في اللاذقية، للوقوف على وضعه الصحي.
ويشتهر العقيد سهيل الحسن بتصريحاته الغربية والمثيرة للسخرية، والتي لا يفهم منها شيء، ما جعله محط سخرية كبير بين صفوف الفصائل الثورية، والتي باتت تلقبه بـ"القط".
ويعرف بعلاقاته القوية مع روسيا، وقد كرمه الروس ثلاث مرات على التوالي، في الأعوام 2016، 2017، 2018، لجهوده في محاربة "الإرهاب"، حسب زعمهم.
يُذكر أن مدينة سراقب تشهد معارك عنيفة بين ميليشيات الأسد المدعومة من روسيا، والفصائل الثورية التي تحاول استعادة السيطرة عليها بمساندة الجيش التركي.