أعربت الأمم المتحدة عن أملها بالاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في إدلب شمالي غربي سوريا، وعن صدمتها من تواصل الهجمات هناك.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، إن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يأمل في أن يقود هذا الاتفاق إلى وقف فوري ودائم للأعمال العدائية بما يضمن حماية المدنيين في شمال غرب سوريا، الذين تحمّلوا معاناة كبيرة".
ودعا إلى العودة على وجه الاستعجال إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254 (2015).
وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، الخميس، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك،: إن "غوتيريش شعر بالصدمة عندما علم بنبأ استمرار الغارات الجوية على المناطق المأهولة بالسكان في شمال غربي سوريا، في الوقت الذي كانت المناقشات تتواصل في موسكو حول وقف إطلاق النار".
وأضاف دوغريك، "يذكّر الأمين العام، جميع الأطراف أن من واجبهم بموجب القانون الدولي حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأفاد دوجاريك باستئناف تقديم المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا. قائلاً: إنه "من 1 إلى 4 آذار/مارس، عبرت 130 شاحنة محمّلة بالغذاء والماء والمواد اللازمة للمأوى والنظافة والصرف الصحي والمواد اللازمة للتغذية، ونُقلت تلك المساعدات لأكثر من 309،000 شخص في شمال غرب سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين".
وأشار إلى أن هذه الشاحنات تضاف إلى أكثر من 2000 شاحنة عبرت إلى سوريا خلال شباط/فبراير، ويجب القيام بالمزيد لإدخال عدد أكبر من الشاحنات.
وكانت الاشتباكات في منطقة إدلب أدت إلى نزوح نحو مليون شخص باتجاه الحدود التركية، وأفادت وكالات الأمم المتحدة بأن 80% منهم نساء وأطفال.
تحذيرات من عودة العمليات العسكرية والنازحين لقراهم في إدلب (اضغط هنا)
أردوغان وبوتين يتفقان على وقف إطلاق النار في إدلب (اضغط هنا)
نظام الأسد يخرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بإدلب (اضغط هنا)
إعلان مهم من "أوغلو" بعد الاتفاق على التهدئة بإدلب (اضغط هنا)