أكدت المستشارة السياسية والإعلامية لدى رأس نظام الأسد، بثينة شعبان، أن الحرب ضد الفصائل "المسلحة" ستستمر، رغم توقيع اتفاق روسيا وتركيا لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وقالت شعبان في حوار مع القناة السورية، السبت: إن "هذا الاتفاق الذي خط بدماء السوريين هو لمصلحة سورية وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية”، منوهةً إلى أنه سيتم بموجبه فتح طريقي “إم فور” و”إم فايف”.
وأشادت بالاتفاق الذي أبرمه الرئيسان بوتين وأردوغان حول إدلب، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق جاء نتيجة ما وصفته بـ “تضحيات جيش النظام".
وأوضحت شعبان أن هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة، واستكمال لتنفيذ اتفاق "سوتشي" الذي لم يلتزم به رئيس النظام التركي، مبينةً أن "الحليف الروسي" برهن على مدى سنوات الثورة أنه حليف "يعتمد عليه ويحترم كلمته".
يشار إلى أن تركيا وروسيا أعلنتا، الخميس، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.