شهد معبر البوكمال الحدودي مع العراق شرقي سوريا، توتراً مسلحاً بين مليشيات الأسد وميليشيات إيران، بسبب إصرار الأخيرة على دخول زوار شيعة رغم الاشتباه بإصابتهم بفيروس "كورونا".
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، الأحد: إن "حافلات تقل زواراً شيعة دخلت من معبر البوكمال إلى سوريا، وبعد الفحص تبين أن أحدهم مصاب بفيروس كورونا، تم إعادته إلى العراق".
وأضافت أن "ميليشيات الأسد قررت إرجاع جميع الحافلات للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، لكن الزوار الشيعة رفضوا وايدهم بذلك عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي المتواجدين بالمنطقة".
وأشارت إلى أن الأمور كادت أن تصل إلى الاشتباك المسلح بين الطرفين، إلا أن الحافلات دخلت عقب انتهاء الخلاف، لافتةً إلى دخول حافلات أخرى خلال الـ48 ساعة الماضية تقل زواراً شيعة من العراق وإيران.
وأوضحت الشبكة أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقية، كانت قد رفضت في وقت سابق طلباً من نظام الأسد لإغلاق معبر البوكمال، كإجراء وقائي لمنع انتشار "كورونا".
يُذكر أن أحدى حافلات الزوار الشيعة التي دخلت من معبر البوكمال، تعرضت لحادث مروري على طريق حمص- دمشق، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة آخرين، جميعهم من العراق وإيران، وفقاً لـ"فرات بوست".