انشق عن ميليشيات نظام الأسد ثلاثة جنود من عناصر "التسوية" المنحدرين من محافظة درعا خلال تواجدهم، على محاور القتال في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقال المركز السوري للسلامة والانشقاق، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، إنه تم تأمين انشقاق ثلاثة أفراد من عناصر تسويات محافظة درعا، على محاور ريف إدلب خلال يومي الأحد والاثنين.
ونشر المركز الأحد الفائت، تسجيلاً مصوراً يظهر جندياً بعد تأمين انشقاقه على جبهة داديخ بريف إدلب الجنوبي، من قبل الفصائل الثورية.
وأكد العنصر المنشق الذي يعمل ضمن سرايا المدفعية ويخدم ضمن صفوف ميليشيات "الفيلق الخامس" التابع لنظام الأسد، أن ضباط النظام يجبرونهم على القتال في خطوط التماس الأولى ضد الفصائل الثورية.
وأوضح أن الروس هم من يشرفون على المعارك بريف إدلب، ويوجهون ميليشيات الأسد من على بعد 10 كيلو مترات من أرض المعركة.
وأشاد العنصر المنشق بالمعاملة الحسنة التي تلقاها من الفصائل الثورية التي أمنت انشقاقه، داعياً جميع عناصر المصالحات الذين زج بهم نظام الأسد بمعارك بإدلب إلى المسارعة في الانشقاق عنه.
المركز السوري للسلامة والانشقاق 05/03/2020 من العمل ضمن سرايا المدفعية في صفوف عصابة اسد تم تأمين انشقاق أحد العناصر على جبهة داديخ في ريف #إدلب رابط يوتيوب للدقة المرتفعة https://youtu.be/Iv9m_BlgRZo
Gepostet von المركز السوري للسلامة والانشقاق Syrian center for safety and defection am Montag, 9. März 2020
وكانت شبكة "آرام" تمكنت في وقت سابق، من التواصل مع بعض من عناصر التسويات، الذين أكدوا أنهم قد أجبروا على حمل السلاح والقتال تحت راية بشار الأسد، وأن الموت أو الاعتقال ينتظرهم في حال تخلف أحدهم عن الالتحاق. (للإطلاع على التقرير اضغط هنا).
وسبق أن دعا المركز السوري للسلامة والانشقاق المقاتل السوري في صفوف الاحتلال الروسي إلى المبادرة بالاتصال به، لافتاً إلى تأمين من تواصل معه من قبل.
لمزيد عن الموضوع اقرأ مقالة مدير عام شبكة "آرام" حول الموضوع (اضغط هنا)