السبت 11 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

أهالي القامشلي يُحيون ذكرى "انتفاضة 12 آذار" ضد نظام الأسد

12 مارس 2020، 07:49 م
أهالي القامشلي يُحيون ذكرى "انتفاضة 12 آذار" ضد نظام الأسد
أهالي القامشلي يُحيون ذكرى "انتفاضة 12 آذار" ضد نظام الأسد

أحيا المجلس الوطني الكردي التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شرقي سوريا الذكرى السادسة عشر لانتفاضة 12 آذار/مارس 2004 حيث يعتبر ذلك "يوم الشهيد الكردي".

وبدأت مراسيم إحياء الذكرى بإشعال الشموع الليلة الماضية، ورفع الأهالي صور أبنائهم الشهداء، ثم قاموا بوقفة مدة خمس دقائق في تمام الساعة الحادية عشرة صباح الخميس أمام مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني شرقي مدينة القامشلي.

وقال المجلس الكردي في صفحته على فيسبوك، الخميس: إن "الوقفة حضرها ممثلون عن المجلس الوطني الكردي وعن الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية والوطنية المستقلة والمنظمات الشبابية وسط حشد جماهيري، وبعدها انطلقت الجماهير مشياً إلى مقبرة "قدور بك" لاستكمال مراسيم التأبين".

وبدأت مراسيم إحياء الذكرى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم، ثم قرأ بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي العضو حسن رمزي، مؤكداً أن انتفاضة 12 آذار كسرت حاجز الخوف في عموم سوريا، ضد الاستبداد والظلم الذي مورس على الشعب الكردي من قبل نظام الأسد.

والجدير بالذكر أن أحداث 2004 بدأت بمهاجمة جمهور نادي الفتوة (دير الزور) جمهور الجهاد (القامشلي) بالملعب البلدي في مدينة القامشلي الذي بات اسمه اليوم ملعب 12 آذار.  

وساهمت حينها ميليشيات الأسد بإحداث الشغب بالملعب وسمحت لجمهور الفتوة بإدخال العصي والحجارة والأسلحة البيضاء، وأثناء الشجار والهجوم ساعدت الميليشيات جمهور الفتوة وأطلقت النار على الجماهير (الأكراد) ما أسفر عن وقوع نحو ٣٥ شهيداً وعشرات الجرحى.

وتوّجه الآلاف من أبناء القامشلي إلى الشوارع مطلقين شعارات ضدَّ النظام البعثي على فعلتهم الاستفزازية بخلق الفتن بين مكونات الشعب السوري وخاصة بين الكرد والعرب، وبعدها اعتقل نظام الأسد المئات من الشبان وارتكب مجزرة بحقهم.

وعلى إثر ذلك امتدت المظاهرات الى جميع مدن كوردستان سوريا حتى وصلت التظاهرات إلى قلب العاصمة السورية دمشق، وطالب المتظاهرون النظام الاعتراف بالحقوق المدنية للشعب الكردي، والكفّ عن السياسات الشوفينية تجاهه.

كما طالبوا بفتح تحقيق للكشف عن مرتكبي المجزرة ومحاسبتهم، إلا أن النظام ردّ على طلب المتظاهرين بالمزيد من الرصاص الحي واستشهد المزيد من المدنيين في مدن الحسكة، القامشلي، المالكية (شمالها)، تل أبيض (شمال الرقة)، وعفرين (شمال حلب).