حشدت ما تعرف بـ"الفرقة الرابعة" بمليشيات الأسد والمقربة من إيران الأحد، عدداً من عناصرها بمعبر نصيب الحدودي ومحيطه في ريف درعا.
ونشر موقع " SY2" أن عناصر الفرقة جلبوا عشرات الغرف المتنقلة إلى المعبر، بهدف تمركز نحو 200 عنصر مسلح في نقاط مراقبة وتفتيش بين سوريا والأردن.
ولفت إلى أن انتشار الميليشيات تركز في صالات الشحن الخارجي والترانزيت، حيث دخلت بغطاء عسكري من ميليشيات حزب الله اللبناني.
ونقل عن مصادر أن أمن الفرقة الرابعة تولى حماية المعبر والاستفادة من وارداته تزامناً مع تهميش الأمن العسكري وفصائل الجبهة الجنوبية المدعومة من روسيا.
ويتزامن ذلك الإجراء مع إغلاق السلطات الأردنية للحدود، حيث تشير الأنباء أن قرار الأردن جاء لعدم رضاها عن موجود تلك الميليشيات على الجانب الآخر من المعبر باعتبارها مشبوهة وتستغل المعبر للتجارة في المخدرات.