نشرت عناصر ميليشيات أسد الطائفية، تسجيلاً مصوراً جديدًا، يُظهر اعتدائهم على القبور وما قالوا أنهم انتقام من الأموات في المناطق التي سيطروا عليها في ريف إدلب الشرقي شمال سوريا.
وبين التسجيل الجديد الذي تداولته قنوات محلية قيام عناصر الميليشيات بتحطيم قبر أحد الأشخاص ويدعى "ميلاد ابراهيم رزاز"، حيث ردّد أحد العناصر قائلاً: "رزاز بدوسوا بأجري .. بس خوفاً من الله ما حطالعوا من القبر.. هذا مو شهيد ..هذا كلب.. هذا اللي كان يقاتل مع ثوار إدلب".
وقال ناشطون محليون، إن "العنصر هو ابن عم ميلاد، حيث هرب العنصر في بداية الثورة السورية من مدينة سراقب، بعد قيامه بأعمال تشبيحية، لينضم لاحقاً إلى ميليشيا أسد".
واعتادت ميليشيات النظام على نبش القبول في إدلب، حيث سُبق وأن وثق عناصر ميليشيات أسد الطائفية، بعدساتهم تحطيم شاهدة قبر أحدِ المقاتلينَ السابقين بالفصائل في بلدة خان السبل بإدلب، وكذلك حرق قبر قادة إحدى الفصائل المقاتلة في بلدة حيان بريف حلب.