اخترقت ميليشيات الأسد من جديد وقف إطلاق النار المُوقع بين روسيا وتركيا عبر قصف مدفعي طال بلدة البارة بمحافظة إدلب.
ونشرت صفحات محلية الاثنين، أن الميليشيات قصفت بالقذائف الثقيلة بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، والتي يسيطر عليها الجيش التركي.
وكان قصف مماثل نفذته الميليشيات ضد النقاط التركية في ذات البلدة أسفر عن استشهاد عدد مم الجنود مؤخراً.
وتحاول ميليشيات النظام من حين لآخر التسلل لأماكن سيطرة فصائل الثورة في بلدة وقرى إدلب، إلا أنها تفشل وتتكبد خسائر.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 من مارس/ آذار الحالي، لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.