بدأت فصائل عسكرية منضوية ضمن غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" هجوماً مفاجئاً على مواقع قوات الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية شمالي غربي سوريا.
وقال ناشطون لـ"آرام"، الجمعة، إن: "الفصائل العسكرية سيطرت على تلتين استراتيجيتين في منطقة جبل الأكراد، كانت تنطلق منها هجمات الميليشيات الروسية على مواقع الثوار في منطقة "الكبينة" في ريف اللاذقية الشمالي".
وأضافوا أن القوات المهاجمة استطاعت قتل وجرح العديد من قوات الأسد، بالإضافة لأسر آخرين، كما استهدفت الفصائل العسكرية بصواريخ الغراد قوات الأسد داخل معسكر جورين بريف حماة الغربي.
وتأتي العملية بعد أيام من محاولات عدة لقوات الأسد وميليشياته بدعم من الطائرات الحربية الروسية، للسيطرة على منطقة "الكبينة" في ريف اللاذقية الشمالي، والتي بائت جميعها بالفشل.
وتضم غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" التي تشكلت في تشرين الأول 2018 كلاً من "الحزب الإسلامي التركستاني" وفصائل "تنظيم حراس الدين"، و"جبهة أنصار الدين"، و"أنصار التوحيد"، و"جماعة أنصار الإسلام" بالإضافة لبعض الفصائل المحلية من أهل المنطقة.
يُذكر أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة تسيطر على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.