كشف مصدر خاص لشبكة "آرام" أن نظام الأسد بدأ باتخاذ إجراءات بمحافظة درعا جنوبي سوريا، تشير إلى أن عدد وفيات كورونا سيشهد ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام القادمة.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، الأحد، أن نظام الأسد قام بجمع دفاتر العائلة من أهالي بعض المناطق بريف درعا الشرقي، ووزع على موجبها أكفان للعائلات.
وأوضح المصدر أن الأكفان طويلة وتغلق بسحاب بشكل جيد، لافتاً إلى أن نظام الأسد طلب من الأهالي أن يستخدموها لدفن موتاهم عند أي حالة وفاة تحدث مستقبلاً.
ورجح مصدرنا أن نظام الأسد يتوقع بارتفاع عدد الوفيات في المحافظة بفيروس كورونا، الذي بدأ ينتشر بمناطق سيطرته بشكل كبير، وسط عجزه عن مواجهة الفيروس أو الحد من انتشاره.
وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أعلنت قبل ساعات عن أول حالة وفاة لسيدة بمشافي دمشق، بعد إصابتها بفيروس كورونا، إضافة لإعلانها عن 4 إصابات جديدة بالفيروس.
وتشير التقارير إلى أن نظام الأسد يتكتم عن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرته، وسط تأكيدات بأن الأعداد أكبر بكثير من المعلن عنها.
يُذكر أن لجنة الإنقاذ الدولية حذرت الثلاثاء، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بفيروس كورونا، بسبب سنوات الحرب التي أدت إلى تدمير القطاع الصحي.