صنف الرئيس التونسي قيس سعيد، من يحتكرون المواد الغذائية بـ "مجرمي الحرب"، وذلك بالتزامن مع الحجر الصحي بالبلاد للتصدي لفيروس كورونا، معتبراً أنه من الضروري إعادة النظر في القانون الجزائي.
وتفاقمت ظاهرة احتكار عدد من المواد الغذائية، لا سيما الطحين والحنطة (القمح)، وذلك بالتزامن مع فترة الحجر الصحي العام الذّي فرضته البلاد لمجابهة كورونا.
وتصريحات سعيد جاءت في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع مجلس الأمن القومي بقصر الرئاسة بقرطاج.
وتابع سعيد: "هناك من يتخفى وراء صفته لارتكاب هذه الجرائم ويجب معاقبته"، كما طمأن سعيد التونسيين مؤكدا أنه سيتم بذل قصارى الجهد للاستجابة إلى مطالبهم الأساسية في الحياة.
وقال إنه لا ينكر المجهودات التي تبذلها الحكومة لكن "هناك أخطاء وقعت لا بد من تداركها".
وبلغت عدد الإصابات بكورونا في تونس 362 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 10.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 853 ألفاً في 202 دولة وإقليم، توفى منهم ما يزيد عن 42 ألفاً، بينما تعافى أكثر من 176 ألفاً.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.