قدمت شركات ألعاب الفيديو من حول العالم تبرعات سخية بمئات ملايين الدولارات في سبيل مواجهة وباء فيروس "كورونا".
وأنشأت "سوني"، الخميس، صندوق الإغاثة العالمي للكورونا، بقيمة تعادل 80 مليون جنيه إسترليني، لمساعدةالأشخاص المتضررين من الوباء في جميع أنحاء العالم.
وتم تخصيص الأموال لثلاثة مجالات رئيسية: مساعدة المنخرطين في جهود الخط الأمامي الطبية والمستجيب الأول، ودعم الأطفال والمعلمين الذين يعملون عن بعد، ودعم الموظفين في صناعة الترفيه بشكل عام.
فيما كانت "مايكروسفت" تتبرع بالنقود والمنتجات والخدمات مباشرة في الصين منذ بداية للأزمة، بالإضافة إلى تنظيم مشاريع البيانات مثل متعقب الحالات المؤكد.
كما التزمت "روك ستار" بالتبرع بـ 5 ٪ من إيرادات ألعاب GTA Online و Red Dead Online للقتال ضد الوباء - وهو رقم يمكن أن يصل إلى حوالي 1.6 مليون جنيه إسترليني في شهر واحد فقط.
وفي الوقت نفسه، تبرعت "نينتندو" بـ 9500 قناع وجه لواشنطن، التي تضم مركز التعبئة والتوزيع الرئيسي في "نينتندو" في أمريكا الشمالية.
وتبرعت "Ubisoft" بمبلغ 120.000 جنيه إسترليني إلى صندوق الإغاثة التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التخلي عن ألعاب مجانية لأولئك العالقين في المنزل.
وأما شركة "Riot Games" فقد تبرعت بمبلغ 1.2 مليون جنيه إسترليني لجهود الإغاثة في منطقة لوس أنجلوس.
فيما تبرع مطور ألعاب Witcher و Cyberpunk 2077 CD Projekt بما يعادل 767000 جنيه استرليني لنظام الرعاية الصحية البولندي.
في حين تبرعت شركة "Ndemic Creations" بمبلغ 213.000 جنيه إسترليني لمساعدة منظمة الصحة العالمية و "CEPI" في العثور على علاج للفيروس.
كما تبرعت شركة "Influencer Ninja" بمبلغ 120.000 جنيه إسترليني لمؤسسة "إطعام أمريكا" الخيرية في بنك الطعام.
كانت شركات مجال صناعة الترفيه ولا زالت تقدم أسخى التبرعات في الأوقات الصعبة مثل أزمة كورونا الحالية وأزمة حرائق أستراليا في وقت سابق من هذا العام.