دعت زعيمة حزب الصالح التركي المُعارض، "ميرال أكشينير"، حكومة بلادها للتخلي عن الوساطة الروسية والأمريكية فيما يخص سوريا، والتوجه نحو الحوار مع نظام الأسد.
ونشرت صحيفة "يني تشاغ"، السبت، أن "أكشينير" طالبت الحكومة التركية بمحاورة نظام الأسد من أجل تمكين اللاجئين السوريين من العودة، والضغط عليه لإصدار عفو خاص عن الذين قد يكونوا خائفين من الرجوع لبلادهم".
وقالت: "ليس لدي مشاعر حقد حيال اللاجئين السوريين، وإن إعادتهم للمنطقة العازلة سيكون أمراً صعباً، وحسب القوانين الدولية لا يمكن فرض ضغوط عليهم لأجل العودة".
وأضافت "من الضروري اتّباع سياسة الإقناع، واللاجئون لن يقبلوا بالعودة إلى المناطق التي يتم التخطيط لها، لأنهم يرغبون بالعودة لمنازلهم ومدنهم التي أتوا منها".
ونوهت "أكشينير" إلى أن نظام الأسد سيقبل بعودة اللاجئين إلى بلادهم، مبينة أنّ السوريين "تسببوا في تغيير ديموغرافياً وتعداد سكّان عدد من الولايات مثل كلّس وشانلي اورفا وغازي عنتاب".
وذكرت الصحيفة أن حزب الصالح المُعارض يُعرف برفضه للسياسة الحاضنة التي انتهجها حزب العدالة والتنمية حيال اللاجئين السوريين، ويُعرف برفضه لقرار منح الجنسية الاستثنائية لمن يحمل الكفاءات منهم".