السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

المعارض كمال اللبواني يُثبت تورط إيران بملّفِ الكيميائي في سوريا

13 ابريل 2020، 02:51 م
كمال اللبواني
كمال اللبواني

أثبت المعارض السوري كمال اللبواني عن تورط الاحتلال الإيراني في الملفّ الكيميائي وفي الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، متزاماً بذلك الحديث الدولي عن الجرائم التي وثقت بحق نظام الأسد واستخدامه السارين والكلور في بلدة اللطامنة في محافظة حماة.

وذكر اللبواني، في تصريحات نقلتها "ايلاف" أن هناك مُتابعة مكثّفة للملف الكيميائي في سوريا من قِبَلِ دول غربية وإقليمية، و"هناك أطراف متعاونة من داخل نظام الأسد ساهمت في إقناع الاحتلال الروسي بصدقية الاتهامات، وأدرك بعد ذلك أن النظام والاحتلال الإيراني يضللانه".

وقال "هم اختاروا اللطامنة تحديداً، لأنّه تمّ فيها استعمال منتج جديد ساهم في تطويره الأخير وجرّبه في اللطامنة، وهي من فرضَ اللواء "بسام مرهج" رئيساً للملف الكيميائي، على نظام الأسد والاحتلال الروسي باعتباره مخلصاً له.

وأضاف "الدول الغربية تعتبر الملف الكيميائي في سوريا قد أصبح ملفّاً سورياً إيرانياً، وتتحضّر لمحاكمة نظام الأسد والمتورّطين معه وجرّ "رِجْلَ" إيران للمحكمة، وهي تتابع بدقّة كبيرة كلَّ تحركاتِ بسام مرهج واتصالاتِه وكلَّ ما يفعله وتتابع حتى ما تفعل أسرته، ولديها كلّ الإثباتات".

وعدً اللبواني أن الهدف اليوم يتمثل في خلق بلبلة وانقسام بين جناح الاحتلال الإيراني وبقية مجموعات نظام الأسد، وبعد ضرب إيران سيتمّ حسمُ السلطة للجناح الثاني، ثم المباشرة بالحلّ السياسي.

وتواصل بريطانيا العمل مع شركائها الدوليين لمحاسبة المسؤولين في نظام الأسد على هجمات كيميائية، أكدت استخدام النظام غازي السارين والكلور، بمحافظة حماة، في 24-27 مارس 2017، تابع التفاصيل من (هنا)

كما جدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحذيره للمجتمع الدولي من مخاطر غياب المحاسبة في ملفات الجرائم المرتكبة في سوريا، ومن آثار الإفلات من العقاب على العدالة والسلم و الأمن الدوليين، تابع التفاصيل من (هنا)