ذكرت وسائل إعلان إيرانية إن الوضع القائم في إيران حالياً جراء تفشي فيروس "كورونا" يعتبر بمثابة "قنبلة موقوتة" وقد يتسبب بالمزيد من الاضطرابات والاحتجاجات ولن يكون النظام قادراً على قمعها.
ونشرت صحيفة "إيران فوكس"، المُعارضة، إن المجتمع الإيراني متضرر كثيراً من قرارات وسياسات النظام التقشفية خاصة بعد تفشي الفيروس.
ولفتت إلى أن آثار الوضع الحالي بدأت تظهر انطلاقاً من السجون، حيث نجح العشرات من المعتقلين بالهروب عقب القيام بتمرد والاحتجاج.
ونقلت تصريحات سابقة لبرلمانيين إصلاحيين مُستبعدين من العمل، أن النظام الاقتصادي في البلاد معرض للإفلاس وأن المشاكل الاقتصادية قدس تستمر وتهدد باضطرابات اجتماعية.
وبينت أن الإفلاس الاقتصادي لإيران، سيجعلها تجثو على ركبتيها مهددة بالسقوط، في ظل إغلاق جميع الوظائف وتعطل العديد من المتاجر والمراكز الترفيهية وهو ما يضع النظام على فوهة بركان.
وكتبت صحيفة "Mostaghel" الإيرانية، أن ذلك الوضع أسفر عن تدهور دخل الأسرة الإيرانية، مما يجعل الظروف بمثابة "فحم يُشعل احتجاجات اجتماعية يصعب وقفها".
أوردت صحيفة "Shargh" الإيرانية الحكومية، أنها تتخوف من تعميق الانقسام الطبقي في البلاد، في ظل انتشار البطالة، وارتفاع عضب المتضررين مما يدفعهم لمواجهة النظام في الشارع.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع حصيلة الوفيات جراء "كورونا" إلى 4474، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 71 ألفاً و686 شخصاً، منهم 3930 في خطر.