أدانت الخارجية الإسبانية بشدة استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية عام 2017 في ريف حماة شمالي سوريا، ودعت لمحاسبته.
وأعربت الخارجية الإسبانية في بيان، الثلاثاء، عن قلقها الكبير حيال استخدام الأسلحة الكيميائية على المدنيين وشددت على ضرورة "ألا يبقى هذا الفعل دون محاسبة".
وتأتي هذه الإدانة تعقيباً على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام ًالأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على مدينة اللطامنة بمحافظة حماة في مارس/ آذار 2017.
وحمّل التقرير، الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على اللطامنة، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.
ولم تسفر الهجمات عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.
وكشفت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، بوقت سابق أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أدان نظام الأسد، لن يسمح له بالانتصار، مؤكدةً على ضرورة محاسبته من المجتمع الدولي.
وكانت الولايات المتحدة أعربت على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو عن توافقها مع استنتاجات المنظمة، واعتبرتها أحدث إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة على أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد السوريين.