أفادت مصادر إعلامية محلية، أن مدينة البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا، شهدت توتراً أمنياً بين مليشيات تابعة لنظام الأسد، وميليشيات عراقية.
وذكرت وكالة "عين الفرات"، الأربعاء، أن توتراً أمنياً تشهده مدينة البوكمال ميليشيا الحشد الشعبي العراقي والفرقة الرابعة (فرقة ماهر الأسد)، بسبب إنشاء الأخيرة مكتباً لها بساحة التهريب المحاذية للحدود العراقية بمدينة البوكمال.
وأضافت الوكالة أن الغرض من إنشاء المكتب هو فرض مبلغ 15 ألف ليرة سورية على كل براد أو سيارة شحن تابعة للحشد العراقي تدخل إلى العراق أو تخرج منه للبوكمال.
وأوضحت أن هذا الجراء أثار استياء عناصر الحشد الذين يعملون بتهريب البضائع الغذائية من البوكمال إلى العراق أو بشحن الأسلحة للميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي.
اقرأ أيضاً: "اعتقالات وطوابير وغرامات"..ممارسات ميليشيات الأسد في البوكمال
وتعتبر مدينة البوكمال من أبرز المناطق التي تنتشر فيها ميليشيات إيران الشيعية، حيث يوجد فيها عدد كبير من المقرات العسكرية، فضلاً عن المدارس التي بها تعليم الأطفال المذهب الشيعي.
وزادت إيران من انتشارها في البوكمال بعد سيطرة نظام الأسد عليها بدعم بري واسع من قبل ميليشياتها، لعلم طهران المسبق أن جغرافية المنطقة تُمكنها من تعزيز نفوذها في سوريا.