السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

منظمة الطيران الدولي تكشف عن خسائر فادحة في القطاع الجوي

23 ابريل 2020، 02:00 م
كان قطاع الطيران من أول الأنشطة الاقتصادية تضرراً بانتشار فيروس كورونا
كان قطاع الطيران من أول الأنشطة الاقتصادية تضرراً بانتشار فيروس كورونا

قالت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، أن إجمالي عدد المسافرين على متن الرحلات الجوية قد ينخفض بمقدار 1.2 مليار مسافر بحلول سبتمبر/أيلول، في الوقت الذي يتلقى فيه هذا القطاع خصوصاً خسائر فادحة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وأصدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بياناً الأربعاء، أشار إلى أنّ “العدد الإجمالي للركاب الجويين الدوليين قد ينخفض بمقدار 1,2 مليار مسافر"، متوقعاً أن "يكون الانخفاض الأكبر في أوروبا، ولا سيما خلال موسم الذروة الصيفية، تليها منطقة آسيا- المحيط الهادئ".

وبحسب البيان، فإن إيرادات هذه الشركات ستنخفض بناء على ذلك بمقدار 160 مليار دولار، ليصبح مجموع إيراداتها في الأشهر التسعة الأولى من السنة 253 مليار دولار.

إقرأ أيضاً: مُستجدات "كورونا" في أرجاء العالم 23 إبريل 2020

وكان قطاع الطيران من أول الأنشطة الاقتصادية تضرراً بانتشار فيروس كورونا، حيث سارعت معظم الدول إلى إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الدولية، وركزت الحكومات على عودة مواطنيها العالقين في دول أخرى.  

الخسائر التي تكبدتها شركات الطيران لا تتوقف عند حدود تكبد رواتب العاملين، أو مصروفات الصيانة، أو سداد التزاماتها تجاه البنوك التي موّلت شراء طائراتها سابقاً، بل الأمر يمتد ليشمل الأنشطة المرتبطة بهذه الشركات؛ من وكالات ومطارات وحكومات، وشركات تعمل في مجال التوريد لأنشطتها المختلفة.  

فمع قرار أمريكا حظر استقبال الطيران الأوروبي هبطت أسعار أسهم شركات الطيران الأوروبية بنحو 21%، وذلك في النصف الأول من مارس/آذار 2020.

كما تراجعت أسهم شركات الطيران في أمريكا بنحو 6% في مطلع الشهر ذاته، ولكن التأثير السلبي بعد هذا التاريخ كان أكبر من ذلك. 

وأظهرت الأرقام الخاصة باتحاد النقل الجوي الدولي (I A T A) أن فرص العمل المهددة بالفقد نتيجة لتوقف القطاع الجوي المدني تصل إلى نحو 25 مليون وظيفة على مستوى العالم،  معظمها في إقليم آسيا والباسفيك بنحو 11.2 مليون وظيفة، وكان أقلها في منطقة الشرق الأوسط بنحو 900 ألف وظيفة.  

بعض شركات الطيران المملوكة للقطاع العام تعهدت الحكومات بدعمها عن طريق تحمل جزء من خسائرها، لكن شركات القطاع الخاص معرضة بالفعل للإفلاس، في ظل الآثار السلبية التي لا يمكن في ظلها تحمل الخسائر المتحققة، والتي لا يُعرف لها سقف يمكن وضع سيناريوهات للعمل في إطاره. 

وأجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.

فقد بلغت الحصيلة الكلية لمصابي الفيروس المليونين و630 ألفاً و770 حالة حتى صباح الخميس، مع وفاة أكثر من 183 ألف شخص منهم. 

في حين تجاوزت حصيلة المتعافين من الفيروس عتبة 714 ألفاً، وذلك وفق المركز الإحصائي التابع لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية.