أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة طردها بشكل كامل.
وقال بينيت في تصريحات صحفية، الإثنين: إن "هدف من القصف الإسرائيلي على مواقع في سوريا، هو إخراج إيران عسكرياً من سوريا قبل نهاية العام 2020".
وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح أن يتعرض سكانها القصف بينما يعيش قادة إيران حياة هادئة في طهران"، واصفاً الهجمات بأنها "معركة من اتجاه واحد"، تستهدف فيها إسرائيل أذرع إيران بالمنطقة.
وتابع: "الأيام التي تسيل فيها دماء الإسرائيليين في سوريا وغزّة، بينما يجلس رأس الأخطبوط في طهران بهدوء، انتهت"، داعياً إلى "فتح الأعين والآذان جيداً"، حسب وصفه.
وتأتي تصريحات بينيت في أعقاب غارات إسرائيلية، أمس الإثنين، على مواقع إيرانية في محيط مدينتي الكسوة وصحنايا بريف دمشق، وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يكشف عن سلاح لدى "الأسد" يوقف هجمات إسرائيل
يُذكر أن إسرائيل شنت خلال المدة الماضية، سلسلة هجمات على عدة مواقع عسكرية تتبع لميليشيات الأسد وإيران في ريف دمشق وحمص، خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة.