وجهت دولة إريتريا اتهاماً رسمياً لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي إي)، وجهاز الموساد الإسرائيلي، بالتخطيط لقلب نظام الحكم في البلاد.
وأكدت وزارة الإعلام بإريتريا في بيان لها، الإثنين، وجود أدلة وبراهين تثبت تورط الجهازين في محاولة الإطاحة بالنظام.
وشددت أن المخابرات الأميركية سعت للإطاحة بالنظام الإريتري ما بين عامي 2011 و2012 من خلال العقوبات الدولية، وعبر التخطيط لقيام ثورة شعبية، أو التخطيط لتدخل عسكري خارجي.
ونوهت إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي أسهم في شيطنة حكومة إريتريا، عبر تعميمه تقريراً استخباراتياً يفيد بتورطها في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، عبر الحدود مع السودان.
يُذكر أن أسياس أفورقي حكم إريتريا منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1991، بعد حرب استمرت ثلاثين عاما.