قصفت ميليشيات الأسد صباح السبت بلدة "اليادودة" بريف درعا الغربي بقذائف الهاون، متزامنةً بعدوانها التصعيد الكبير والذي أرسلت خلاله تعزيزات عسكرية كبيرة إلى هذه المنطقة.
وذكرت وسائل إعلامية محلية، أن الميليشيات المُتمركزة بكتيبة المدفعية استهدفت جرافة صغيرة تعمل على إزالة أكوام القمامة على أطراف بلدة "اليادودة" غرب درعا بقذيفتَيْ هاون مؤكدةً أن حصيلة الأضرار كانت مادية فقط.
وبينت أن القذيفتين سقطتا قرب قطيع أغنام ما أدى إلى إلحاق الضرر به وبمنازل المدنيين القريبة منه.
يّذكر أن ميليشيات الأسد وإيران أرسلت خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات كبيرة إلى محافظة درعا تضمنت دبابات وعربات مدرعة، بهدف شن عملية عسكرية فيها بحجة ضبط الأمن ووضع حد لعمليات الاغتيالات والتصفيات.
واجتمع أمس وفد ممثل عن اللجان المركزية في درعا وضباط روس مسؤولين عن المنطقة الجنوبية بشأن التطورات الأخيرة والتعزيزات التي استقدمتها ميليشيات الأسد وتهديداتها بشن عملية عسكرية هناك.
وزعم الروس خلال الاجتماع أنهم يعملون بشكل جدي ومكثف لمنع أي حادثة أو عمل عسكري لنظام الأسد في المنقطة، مدعين أن التعزيزات العسكرية الأخيرة للنظام "ليست بهدف الاقتحام".