أجرت "هيئة تحرير الشام" السبت، تبادل أسرى مع نظام الأسد في منطقة "دارة عزة" غرب محافظة حلب شمالي سوريا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأنَّ  عملية تبادل الأسرى شملت عنصر وضابط من ميليشيات الأسد كانوا محتجزين لدى الهيئة، مقابل ثلاثة من عناصرها وعنصر من "الجبهة الوطنية للتحرير".

وأوضحت أن أسرى الفصائل قد أُسروا في معارك سابقة بين الطرفين بريفي حماة وإدلب، اثنان منهم من بلدة "كفرنبودة" شمال حماة، واثنان من بلدة "كفروما" جنوب إدلب.

ووردت أسماء أسرى الفصائل العسكرية وهم: محمد عبد الستار شعبان، باسل محمد عكوش وأحمد نواف المحمد التابعين لـ"تحرير الشام"، ومصطفى النجار التابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير".

بالمقابل أفرجت "تحرير الشام" عن اثنين من قوات النظام أحدهما ضابط وهو العقيد عبد الكريم يوسف سليمان، الذي تم أسره في بلدة "كفرنبودة" عام 2019، والعنصر عبد الهادي سليمان الديب الذي أسر على طريق "السلمية" بريف حماة عام 2014.

وبيَّنت مصادر محلية أن الأسرى المحررين الأربعة سوف يخضعون لعملية حجر صحي لمدة 14 يوماً بالشمال السوري للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس "كورونا" المتفشي بمناطق سيطرة النظام.

وسبق أن جرت عملية تبادل مشابهة بين الفصائل في الشمال المحرر وميليشيات الأسد عند معبر أبو الزندين جنوب مدينة الباب شرق حلب في 16 مارس/ آذار الماضي.