حسم السفير الروسي في إيران، ليفان جاغاريان، الجدل حول موقف بلاده من الأنباء التي تم تداولها مؤخراً عن وجود اتفاق تركي روسي إيراني لتنحية بشار الأسد عن الحكم في سوريا.
وقال جاغريان في حديث لوكالة "مهر" الإيرانية، أمس الأحد: إن "روسيا ستواصل دعم العملية السياسية والحكومة السورية الشرعية"، حسب كلامه.
وأضاف أن "الأنباء التي تم تداولها لا أصل لها، وأن التصريحات الأخيرة التي خرجت من بعض الأشخاص لا تعكس الموقف الرسمي لروسيا".
وتابع "أقدر الجهود المشتركة لأطراف عملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، وبسبب هذه الجهود توقفت العمليات العسكرية في سوريا وتم تمهيد الطريق لبَدْء المفاوضات، آمل في استمرار العملية السياسية بعد الجائحة".
تابع أيضاً..
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نفى بوقت سابق صحة تقارير إعلامية حول اتفاق بين روسيا وإيران على دفع بشار الأسد للاستقالة.
وأكدت تقارير إعلامية خلال الأيام الأخيرة أن روسيا باتت تميل إلى التخلص من بشار الأسد بعد أن أثبت عدم قدرته على إقامة دولة جادة، مما حوله إلى عبء تفضل موسكو التخلص منه.
اقرأ أيضاً: مصرع أحد أذرع عائلة الأسد الاقتصادية في ظروف غامضة
يُذكر أن الخلافات بين روسيا والنظام ظلت تحت السطح حتى وقت قريب، لكن التعاطي الإعلامي الروسي مع النظام بشكل سلبي، والانتقادات العلنية في الفترة الأخيرة، أظهرت حجم الخلاف بين الجانبين.