وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" عودة 271,356 نسمة أي ما يعادل 26.06% من إجمالي النازحين خلال العمليات العسكرية في أرياف حلب وإدلب عقب وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ الخامس من آذار/مارس الماضي.
وقسّم الفريق في بيان له الاثنين، العجز في الاستجابة الإنسانية للعائدين لمناطقهم وفق القطاعات الأساسية، حيث بلغت النسبة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش: 76 %، وفي قطاع المياه والإصحاح: 78%.
وأضاف أن نسبة العجز في قطاع الصحة والتغذية: 89%، وفي قطاع المواد الغير غذائية: 84%، أمّا في قطاع التعليم: 81%، وفي قطاع الحماية: 77%.
وأشار إلى أن العجز في الاستجابة الإنسانية للنازحين في مناطق النزوح وفق قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بلغ: 64 %، وفي قطاع المياه والإصحاح: 82%، وفي قطاع الصحة والتغذية: 79%.
وتابع أن العجز في قطاع المواد الغير غذائية بلغ: 91%، وفي قطاع التعليم: 88 %، وفي قطاع الحماية: 81 %.
وفي هذا السياق، دعا منسقو الاستجابة كافة الجهات الدولية إلى العمل على تمديد قرار مجلس الأمن الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، محذرًا من إيقاف العمل بالقرار نتيجة العواقب الكارثية المترتبة عليه.
وطلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ذو الرقم 2504/2020، تم التصويت عليه في العاشر من يناير 2020 لمدة ست أشهر فقط، أي أن مفعول القرار المذكور ينتهي بعد 23 يومًا فقط.
وبالتالي يتطلب من الفعاليات الإنسانية الدولية العمل على زيادة حجم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود قبل انتهاء الفترة المسموحة، إضافة إلى العمل على تمديد القرار من جديد وخاصة مع زيادة أعداد المحتاجين لتلك المساعدات في شمال غرب سوريا.
وسبق أن كشف الفريق، أنه تلقى العديد من الشكاوى حول حرمان آلاف المدنيين المتواجدين في المدن والقرى والمخيمات شمال غربي سوريا، من المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضًا: منسقو الاستجابة: الأسد وروسيا لا يلتزمان بأي اتفاق دولي