أحكم الجيش الليبي، السبت، سيطرته على معسكري "حمزة واليرموك" جنوبي العاصمة طرابلس، بعد طرد ميليشيا الجنرال المتقاعد حفتر.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب العسكرية، مصطفى المجعي: إن قواتهم "أحكمت سيطرتها على معسكر اليرموك جنوبي طرابلس".
وأوضح المجعي أن معسكر اليرموك من أكبر المقار الأمنية العسكرية جنوبي طرابلس، وستبدأ سرية الهندسة العسكرية، التابعة لغرفة العمليات، بعملية مسح شامل للمعسكر لإزالة أية ألغام أو مخلفات قد تكون مليشيات حفتر زرعتها قبل فرارها.
من جهته نقل المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" عن المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد محمد قنونو، قوله في وقت سابق السبت: إن "قوات الجيش اقتحمت معسكر حمزة بمحور المشروع جنوبي طرابلس، وتواصل مطاردة فلول ميليشيات حفتر الإرهابية".
يشار إلى أن الجيش الليبي بقيادة حكومة الوفاق الوطني حقق بمساعدة تركيا تقدمًا مفاجئًا في الأسابيع الأخيرة، فسيطر على سلسلة من البلدات كانت تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي كما سيطرت على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية ودمرت عددًا من منظومات حفتر الدفاعية الروسية الصنع.
وتعهدت ميليشيات حفتر المدعومة من الإمارات وروسيا ومصر، بالردّ بحملة جوية ضخمة وأعلن المتحدث باسمه أحمد المسماري يوم الخميس عن حصوله حديثًا على أربع طائرات حربية.
في حين حذر دبلوماسيون من خطر جولة جديدة من التصعيد في الوقت الذي يضخ فيه الداعمون الخارجيون لطرفي الحرب أسلحة جديدة انتقلت بؤرة الصراع إلى ترهونة أكبر معقل لا يزال في أيدي حفتر في شمال غرب البلاد.
اقرأ أيضًا: الأسلحة الروسية تتهاوى تحت ضربات حكومة الوفاق في ليبيا