اجتمع قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، السبت، مع مجموعة من وجهاء وناشطي منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا، إضافة إلى اجتماع آخر مع فصائل عسكرية.
وأفاد ناشطون لشبكة "آرام" بأن الاجتماع كان في منطقة جبل الزاوية، وتضمن طرح استفسارات ومطالب من قبل الوجهاء والإعلاميين وحضر الاجتماع نحو 90 شخصًا، ومن أبرز الأسئلة الموجهة للجولاني هي معرفة حقيقة سحب السلاح الثقيل، وإلى أين ستذهب المنطقة.
وعن مدى حقيقة انسحاب ميليشيات الأسد من حدود مدينة مورك شمال حماة، نفى الجولاني الأمر، مؤكدًا وقوع معركة قادمة لا بدّ منها، وأوضح أن تحرير الشام وفصائل المنطقة تستعد للمعركة، وطالب الأهالي بالاستعداد أيضًا لها.
وقال الناشط ابن مدينة كفرنبل محمود البيوش بتسجيل صوتي على غرف الواتس أب: إنه حضر الاجتماع لإيصال رسالة مفادها الاطمئنان عن مستقبل المنطقة، إضافة إلى المطالبة باسترجاع المدن والقرى التي سيطرت عليها ميليشيات الأسد مؤخرًا.
وفي سياق متصل، اجتمع قادة عسكريون من هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، وصقور الشام، ناقشوا خلاله وضع خطط عسكرية لمواجه نظام الأسد على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب غرب حماة.
من جهته، حذر "مجلس الشورى العام" التابع لتحرير الشام، السبت، عبر بيان رسمي، من عملية عسكرية روسية مرتقبة في إدلب، داعيًا الفصائل الثورية في الشمال السوري المحرر إلى توحيد الصف والتلاحم بين أبنائه ورفع الجاهزية.
يشار إلى أن ميليشيات الأسد فشلت بالتقدم السبت، إلى قرية "حرش بينين" بجبل الزاوية، سبقه محاولة تسلل فاشلة في 18 الشهر الجاري على محور بلدة العنكاوي بمنطقة سهل الغاب.
اقرأ أيضًا: هل انسحبت ميليشيا الأسد من مدن وقرى بريف إدلب؟
يذكر أن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامّة في الجيش الوطني السوري اللواء سليم إدريس، صرّح أنه يتوقع عودة المعارك إلى محافظة إدلب مجدداً بسبب انتهاكات نظام الأسد المتكررة.