كشف تقرير أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة الضحايا وحالات الاعتقال جراء الأحداث الدائرة في سوريا، خلال شهر مايو الماضي.

وبينت الشبكة الأربعاء، أن غالبية الانتهاكات التي تم رصدها خلال فترة التقرير تم ارتكابها من قبل ميليشيات الأسد، موزعة على مناطق مختلفة.

ولفتت إلى أنها سجلت مقتل 125 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و6 سيدات، فيما قضى 8 أشخاص جراء التعذيب، كما رصدت ما لا يقل عن ارتكاب مجزرة واحدة.

وذكرت أنها وثقت ما لا يقل عن 147 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 10 أطفال و4 سيدات، حيث كانت النسبة الأكبر منها على يد نظام الأسد بمحافظة ريف دمشق تلتها درعا.

وأوضحت أن مراكز حيويَّة مدنيَّة تعرضت لأربع حوادث اعتداء، ثلاثة منها على أسواق، مبيناً أن الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية.

وكشفت عن ارتكاب ميليشيات الأسد وروسيا جرائم قتل خارج القانون، وتعذيب وإخفاء قسري، إضافة إلى تنفيذ قصف عشوائي أسفر عن تدمير أبنية متعددة.

وشدد تقرير الشبكة على نظام الأسد خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين، والقرار 2254، دون أية محاسبة.