نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفاً عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد لبيب الإخوان، والذي ينتمي إلى أحد أبرز العائلات التجارية في مدينة حمص، حيث يعتبر وريث أعمالها التجارية والصناعية.

ويحمل "الإخوان" شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة Rochville الأمريكية، وينشط في مجال أكياس النايلون وأنابيب الصرف الصحي والرولات المنسوجة ورقائق عزل الأبنية والتجهيزات الصناعية والمنشآت الحديثة والحبيبات البيضاء والملونة والرقائق البلاستيكية.

ينشط رجل "الأسد" بشكل واسع في قطاع العقارات عبر شركة "غاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية" التي تأسست عام 2005 في مدينة حمص.

يملك ويشارك في إدارة عدد من الشركات أبرزها؛ شركة "الشام القابضة" التابعة لرامي مخلوف، وشركة "الغاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية"، و"بنك البركة"، كما يرأس مجلس إدارة أكثر من 16 شركة متنوعة.

يشغل مصب رئيس غرفة صناعة حمص، ونائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، ويتمتع بعضوية العديد من الشركات والمؤسسات، إذ إنه عضو في "الاتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيماوية، مجلس إدارة مدينة حسياء الصناعية، واتحاد المصدرين السوريين".

كما أنه عضو في "مجلس الأعمال السوري الصيني، ومجلس إدارة مركز الأعمال والمؤسسات السوري، وجمعية رجال وسيدات الأعمال السورية، وشريك مؤسس في شركة المتين لإنتاج القساطل البلاستيكية وأكياس الأسمنت، وشريك مؤسس في المجموعة السورية للصناعة والتجارة، ومجلس أمناء جامعة الشام الخاصة".

وساهم مع محمد مرتضى الدندشي وعصام أنبوبا في تأسيس شركة "غاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية" عام 2005، والتي أطلقت مشروع "مجمع الغاردينيا السياحي" والذي وصف بأنه أكبر مشروع عقاري وسياحي عام 2009، بمساعدة محافظ حمص آنذاك محمد إياد غزال المقرب من بشار الأسد، كما يعتبر أحد أبرز شركاء رامي مخلوف في شركة شام القابضة".

وعقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011؛ سخر لبيب شركاته ومناصبه لخدمة نظام الأسد الذي عهد إليه برئاسة غرفة حمص الصناعية، ولا يزال يتولاها حتى اليوم، ومارس من خلالها دوراً أساسياً في تجميع رجال أعمال حمص وتجارها وصناعيها والانتقال بهم إلى مدينة حسيا الصناعية.

أقنع "الإخوان" رجال الأعمال بعدم التدخل فيما يجري بمدينتهم من تدمير وتهجير ممنهج، وأن يلتفتوا إلى مصالحهم المادية والاقتصادية، وكافأه النظام مقابل ذلك بالسماح لشركته "متين" في توسيع أعمالها، وأن يكون لها حصة مضمونة في الأسواق الداخلية والخارجية".

اقرأ أيضاً: أبرز الدمشقيين الداعمين لميليشيات الأسد بالمواد الغذائية

بذل جهوداً كبيراً لمساعدة النظام في رفع العقوبات المفروضة عليه وإعادة تأهليه، ففي مطلع 2019؛ كان على رأس وفد من رجال الأعمال الذين زاروا الإمارات برفقة محمد حمشو وعصام أنبوبا وسامر الدبس وغيرهم من الداعمين للنظام.

وفي 25 حزيران 2019 تم انتخابه عضواً في إدارة مجلس الأعمال السوري-الصيني لدورة 2019، والتي يرأسها سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.

يذكر أن "محمد لبيب" يتعاون بصورة وثيقة مع قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص المجرم حسن محمد، ويقدم من خلاله الدعم لأسر قتلى نظام الأسد وجرحاه، كما يُشغل عدداً من ذوي قتلى النظام ضمن مجموعة "المتين" التي يملكها ويديرها، وذلك بهدف رفع حظوته لدى قادة النظام.