ضجت الصحافة الألمانية بقصة حب غربية بطلها شاب سوري، دفعه حبه لحبيبته إلى اقتحام السجن الذي تمكث فيه من أجل لقائها.

وروت صحيفة "بيلد" الألمانية تفاصيل القصة، التي دارت بين الشاب السوري يامن (19 عاماً) والفتاة الألمانية فرانسيسكا (18 عاماً).

وقالت الصحيفة: إنه "كان من المفترض أن تتم محاكمة يامن أمام المحكمة في مدينة فشتا، الاثنين الماضي، بتهمة التعدي على حرمة منزل، لكنه لم يحضر الجلسة، فأصدر القاضي أمر اعتقال بحقه، بعد ثمانية أشهر من دخوله طوعاً إلى السجن".

وأضافت أن يامن تسلق عمود إنارة، وعبر جدار السجن البالغ ارتفاعه أربعة أمتار، ومنه إلى نافذة زنزانة فرانزيسكا في سجن النساء في فيشتا.

وأشارت إلى أنه فعل كل ذلك أجل استعادة علاقته معها، بعد أن أبلغته هاتفياً بعدم رغبتها بالاستمرار معه، موضحةً أنها بالسجن بإدانة جرائم عنف وسطو.

وتابعت "ما فعله يامن يعتبر ممنوع، لكنه رومانسي أيضاً"، لتقول فرانسيسكا: "لقد تبادلنا القبلات من خلال قضبان الزنزانة".

وأضافت "تحدثنا مع بعضنا البعض لمدة ربع ساعة، انفصالي عنه كان رد فعل قصير، بالتأكيد كنت أريد العودة له بعدما فعل ذلك ليصل إلي".

اقرأ أيضاً: تركيا تدخل طفلاً سورياً لمعالجة حروقه في مشافيها

وذكرت الصحيفة أن فرانسيسكا أنهت حكمها (3 سنوات) وتم إطلاق سراحها، لكن يامن أصبح الآن في السجن، ومن المرجح أنها ستزوره هناك.

يُذكر أن صحيفة "بيلد" عنونت خبرها بـ "قصة السجن المجنونة"، وقالت: "تخرج من السجن فيدخل هو.. يبدو أن قصة حبهم تنتهي دائماً خلف القضبان".

شاهد: غريغور الأسد _ المحتال الذي باع بلدًا مزيفًا بأكمله _ بماذا يشبه حكام العرب؟