السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

صحيفة: خطة أمريكية ألمانية روسية للإطاحة بـ"بشار الأسد"

12 يوليو 2020، 08:02 م
بشار الأسد
بشار الأسد

كشفت صحيفة "القدس العربي" في تقرير لها، أن أمريكا توصلت مع روسيا وألمانيا إلى صفقة دولية للإطاحة بـ"بشار الأسد" عن السلطة في سوريا.

وأشارت الصحيفة في التقرير، إلى تفاهم أمريكي روسي ألماني يقضي بتهميش قضية بقاء الأسد أو رحيله، والحرص على ما تبقى من مؤسسات الدولة العميقة في سوريا.

وأضافت أن ألمانيا متحمسة للاتفاق لعدم تكرار التجربة المصرية، والحفاظ على بنية ما تبقى من الدولة العميقة في سوريا.

وأوضحت أن التفاهم الأمريكي الروسي الألماني الثلاثي يؤشر على معطيات غير مسبوقة، كوقف الجدال بمسألة بقاء أو رحيل الأسد.

وبحسب الصحيفة تضمن الاتفاق توقف إسرائيلي وأمريكي عن المطالبة برحيل إيران من معادلة سوريا.

وبيّنت أن المسألة تأجلت بموافقة روسية الى مرحلة الصفقة الشاملة مع التركيز على شرط روسي بعدم رد إيران عدم الرد على أي عملية عسكرية إسرائيلية من الداخل السوري.

ونوهت الصحيفة إلى النقطة الأبرز في التوافق وهو تشكيل غرفة عمليات خماسية تحتوي (روسيا، وألمانيا، وإيران، ونظام الأسد، وحزب الله) .

ولفتت إلى أن أهداف الغرفة، هي التعامل بكل هدوء مع الواقع الموضوعي وبضمانة روسيا للخطوط الحمراء الأمريكية.

وتابعت الصحيفة "الترتيب بين روسيا وألمانيا قائم لاستثمار غرفة العمليات الخماسية، وذلك بوجود إيران بهدف الانتقال إلى خطوة جديدة لا تعارضها تركيا، تكون متضمنة البحث عن مسودة دستور جديد لسورية تسمح بالانتقال السياسي وتؤسس قانونًا جديدًا لسورية".

وأكدت أنها ستكون خالية من الخلاف المتعلق، سواء بالطائفة أو برؤوس الأموال، أو حتى برأس النظام نفسه".

اقرأ أيضاً: جامعة "أديلايد" الأسترالية تعلن عن منحة لطلاب الدراسات العليا الأجانب

وكانت الرئاسة التركية علقت قبل يومين على الأنباء المتداولة على وسائل الإعلام حول تنحي بشار الأسد وفق خطة دولية ترعاها روسيا وتركيا وأمريكا.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قوله" إن "ما نسمعه عن تنحي الأسد هو مجرد ادعاءات تناولها الإعلام الروسي، وتم تكذيبها من قِبل جهات مختلفة".

وأكد قالن على أن لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي وفق القوانين الدولية، مشيراً إلى إن الحل السوري يجب أن يكون بالاستناد إلى القرار الأممي رقم 2254.

يُذكر أن مجلس الشؤون الدولية الروسي كان قد أكد بوقت سابق أن موسكو أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً، دون أن يوضح التقرير من هو البديل المقترح.

شاهد إصداراتنا: