تعرّض خمسة أشخاص أحدهم يلقب بـ "قاشوش حوران"، لمحاولة قتل عبر دس السم في القهوة خلال وجودهم في منزل أحد عملاء الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في بلدة "الجيزة" شرق محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت صحيفة "زمان الوصل" الأربعاء، أن كلا من "شاهر الخطيب (قاشوش حوران)، وعمر القسيم، وعلي الجحة، ورامي الحريري، وآخر لم يذكر اسمه"، نجوا بأعجوبة من الموت، بعد تجرّعهم السم المدسوس في القهوة التي قدمت لهم خلال وجودهم في منزل شخص محسوب على الأمن العسكري أمس الثلاثاء.
وأشارت إلى أن المصابين ظهرت عليهم أعراض شلل أعصاب، مرجحة أن المادة التي وضعت هي "زرنيخ معدل".
وأرجعت إذاعة "حوران مهد الثورة" السبب الذي يكمن وراء هذا العمل هو أن "الجيزة" أغاظت النظام المجرم بمظاهراتها وهتافاتها وشعاراتها.
ولفتت الإذاعة إلى أن أبناء مدينة "الصنمين" شمال درعا الذين هُجّروا قسريًا إلى الشمال السوري مطلع هذا العام تعرضوا لمحاولة قتل عبر دس السم في مياه الشرب أيضًا.
وفي سياق متصل، قُتل المقاتل السابق في "الجيش الحر"، معتصم محمد عواد، فلسطيني الجنسية، برصاص مسلحين مجهولين يستقلّون دراجة نارية في بلدة "المزيريب" غرب درعا، مساء الأربعاء، وهو يعمل في مجال الزراعة، وحاصل على بطاقة "تسوية" من النظام.
وسبق أن انفجرت عبوة ناسفة الأربعاء، أثناء مرور سيارة "عامر المحاميد" قائد مجموعة تابعة للأمن العسكري في بلدة أم المياذن شرق درعا، ما أسفر عن إصابة أخيه "عمار المحاميد" ومقتل زوجته وطفلتيه.
كما شهدت بلدة النعيمة شرق درعا تصعيداً مسلحاً ضد نظام الأسد من قبل الأهالي الذين قطعوا الطرق الرئيسية وأضرموا النيران فيها.
اقرأ أيضًا: أهالي درعا يُجددون مطالبهم بالتظاهر والكتابات الجدارية
وارتفعت حصيلة الضحايا الذين قضوا، أمس الثلاثاء، في انفجار لغم من مخلفات ميليشيات الأسد، في محيط مدينة الشيخ مسكين إلى أربعة قتلى بينهم طفلين، وستة جرحى بعضها إصابة بالغة.
