طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأمم المتحدة بالتدخل لضمان الإفراج عن المدنيين المعتقلين في سجون نظام الأسد.

وقال المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هنتر، الخميس: "لم يعد بالإمكان تجاهل تصرفات نظام بشار الأسد".

وأضاف أنه "يجب على الأمم المتحدة مضاعفة جهودها لضمان الإفراج من جانب واحد وواسع النطاق عن المدنيين المحتجزين لدى النظام".

وتشير إحصاءات حديثة لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن وجود نحو 130 ألف معتقل ومغيب قسراً في سجون النظام يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والحرق.

وقتل أكثر من 14 ألفاً -بينهم أطفال ونساء- تحت التعذيب داخل سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى الشهر نفسه من العام الجاري وفق المصدر ذاته.

من جانب آخر، قال هنتر إن بلاده "تدين بأشد العبارات الهجوم بالقنابل الذي وقع على دورية تركية روسية على الطريق السريع (إم فور) يوم 14 من تموز الجاري".

وطالب هانتر روسيا، في إفادته، بضرورة "ممارسة ضبط النفس في ردها (على قصف الدورية)، ووقف أي غارات جوية أو أعمال عنف أخرى".

وتابع "وهذا يشمل تقارير عن غارات جوية روسية في أريحا والباب، قتلت العديد من المدنيين بعد وقت قصير من هذا الحادث".

اقرأ أيضاً: انفجار مجهول يضرب السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا

وفي 15 من تموز الجاري، قُتل مدنيان أحدهما طفل، إثر قصف ميليشيات الأسد وإيران، بالمدفعية والصواريخ عدة قرى في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها منطقة أريحا.

وتأتي الدوريات التركية الروسية، ضمن إطار اتفاق موسكو المبرم في 5 من آذار/ مارس الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب، إثر تصعيد شهدته المنطقة، بلغ ذروته بمقتل 33 جندياً تركياً في 27 من شباط/ فبراير الماضي، جراء قصف جوي للنظام على منطقة "خفض التصعيد"، وإثر ذلك، أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد نظام الأسد في إدلب.

شاهد إصداراتنا: