عادت درعا إلى دائرة التوتر العسكري، وذلك على خلفية شن أجهزة أمن نظام الأسد حملات دهم واعتقال بحق أبناء المحافظة.
وأفادت شبكة "تجمع أحرار حوران"، الخميس، بأن دورية من الأمن العسكري والمخابرات الجوية داهمت بلدة "أم ولد" بريف درعا شرقي، تزامناً مع إطلاق نار كثيف.
ونقلت الشبكة عن مصدر محلي، أن هدف المداهمة هو اعتقال معارضين للنظام، مشيرة إلى أن الأخيرة اعتقلت الشيخ إبراهيم تركي الأيوب المحسوب على ميليشيا الفيلق الخامس.
وأشارت المصدر إلى أن أجهزة أمن النظام اعتقلت أيضاً شقيق الشيخ الأيوب، صلاح أيوب، إضافة لاعتقال شاب يدعى محمد رضوان الأيوب.
وأوضح أن عملية الاقتحام عملية الاقتحام تمت بإسناد مباشر من القياديين السابقين في فصائل المعارضة عماد أبو زريق، ومحمد علي اللحام.
وأشارت شبكة "أحرار حوران" إلى أن عناصر من اللواء الثامن المدعوم من روسيا دخلت إلى البلدة خلال الساعات الماضية، للتخفيف من حالة التوتر التي تسود البلدة.
اقرأ أيضاً: انفجار مجهول يودي بحياة ثلاثة أطفال بقرية "العلاني" غربي إدلب
يُذكر أن أجهزة أمن نظام الأسد تشن بين الحين والآخر عمليات دهم واعتقال بحق أبناء درعا، رغم قيامهم بتسوية أوضاعهم بموجب الاتفاق مع الثوار والذي أفضى لسيطرة النظام على كامل المحافظة.
شاهد إصداراتنا: