استأنفت وفود المعارضة السورية ونظام الأسد والمجتمع المدني اجتماعاتها في جنيف لمناقشة دستور جديد محتمل، والتي تعتبر خطوة مهمة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.
ويستضيف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الوفود الثلاثة، الاثنين، بينما من أن تكون تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة، حاضرة على الهامش خلال الأسبوع.
وصرح بيدرسون الأسبوع الماضي، بأنه يأمل في بناء "الثقة" خلال عملية تقودها الأمم المتحدة ولم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر، حتى الآن.
وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ، 9 أشهر، قبل أن يجبر تفشي فيروس كورونا على تأجيل الاجتماع المخطط له في، مارس/ آذار الماضي.
ومن المقرر إجراء فحوصات على المشاركين قبل وبعد الوصول إلى جنيف.
اقرأ أيضاً: بوتين يستخدم معتقلين سوريين كفئران تجارب لقتل معارضيه
وأشار المبعوث الأميركي لسوريا، جيمس جيفري، المتواجد في جنيف، هذا الشهر إلى "تحول على الأقل في اللهجة" من رأس النظام السوري، بشار الأسد، من خلال الاعتراف بالعملية التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال جيفري، إن الولايات المتحدة ستراقب ما إذا كان النظام غير نهجه في المحادثات.
شاهد إصداراتنا:
