قضت المحكمة العسكرية الثالثة التابعة لنظام الأسد في دمشق، بإعدام شاب اغتصب شقيقته ثم ذبحها بالسكين بعد اغتصابها بعلم والدهما، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد.
ووقعت الجريمة في شهر يوليو/ تموز الماضي، عندما أقدم الشاب محمود في بلدة الذيابية بريف دمشق على ذبح شقيقته بالسكين بعد اغتصابها بمساعدة والدهما.
وقال والد الضحية حينها، إن ابنته كانت هي وشقيقها في الغرفة وبعدها سمع صراخاً وأصوات استغاثة، وعندما دخل الغرفة شاهد ابنته مضرجة بدمائها، وأخبره ابنه أنه قتلها ثم هرب إلى جهة مجهولة.
وألقت شرطة المنطقة القبض على القاتل في كراجات دمشق، وذلك قبل أن يتمكن من الهرب بأقل من ساعة من تاريخ ارتكاب الجريمة.
وبعد التحقيقات مع القاتل اعترف بإقدامه على قتل شقيقته ذبحاً بعد اغتصابها، وتبين لاحقاً معرفة والد الفتاة بالأمر والاتفاق مع ولده على القيام بالفعل بحجة أن الفتاة ذات سمعة سيئة بالحي.
اقرأ أيضاً: بوتين يستخدم معتقلين سوريين كفئران تجارب لقتل معارضيه
يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، إضافة لانتشار السلاح بكثرة بأيدي الميليشيات الموالية.
شاهد إصداراتنا: