قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، إحاطة أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حول نتائج عملية "نبع السلام".
وقال "إدريس"، بحسب موقع الائتلاف الرسمي أمس الاثنين: إن العملية العسكرية حققت إنجازات هامة للثورة السورية، فيما يتعلق بـ"القضاء على التنظيمات الإرهابية وتحرير أراضي واسعة في ريفي الرقة والحسكة".
وأضاف أن قوات الجيش الوطني دخلت عشرات القرى والمدن والبلدات، دون إحداث أي تدمير أو هدم بالممتلكات العامة أو الخاصة، كما تم التعامل مع المدنيين بشكل ودي وأخوي.
واستعرض "إدريس" مراحل العملية العسكرية منذ انطلاقتها في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وآلية التعاون مع الجيش التركي.
وأكد أن قيادة الأركان أعطت تعليمات واضحة بشأن حماية المدنيين وممتلكاتهم، والتركيز على الأهداف العسكرية للعناصر الإرهابية فقط.
ولفت إلى أن هناك تقدماً هاماً على المستوى التنظيمي للتشكيلات العسكرية والإدارية داخل الجيش الوطني وهيئة الأركان.
وأوضح أن إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة والقوى الأمنية، أصدرت "مدونة سلوك" توضح من خلالها أهداف الجيش الوطني والقواعد الحاكمة لسلوكه والتي تتطابق مع القانون الدولي الإنساني.