لماذا التقوى
28 أكتوبر 2020
التعريف بالكتاب
فهد الغفيلي
ملخص الكتاب
يفتتح الكاتب فهد الغفيلي كتابه، بقوله: التقوى ليست كلمة تُدرس، وإنما بذرةٌ بالقلب تغرس، وبمعرفة الله تُحرس. تنمو بمور القرآن والسنة، وهواء التذكير بالنار والجنة، فتكبرُ حتى تضربَ جذورها بالأعماق، وتظهر ثمارها على الأركان، وينعكس أثرها في التفكير والوجدان، والسلوكِ والخصال، والأقوالِ والأفعال.
والقلب –أيها الحبيب- هو ملكُ الجوارح، وبصلاحه صلاحها "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"
لذا عاهد بذرة التقوى في قلبك إن رُمتَ الصلاح، بتوفير البيئة المناسبة لها بدربك؛ لتكون من أهل الفلاح، قال تعالى "واتقوا الله لعلكم تُفلِحون"
وما هذه الكلمات التي بين ناظريك، إلا جوابًا بمثابة البذرة، لمن سأل: لماذا التقوى؟! أما من كانت به مغروسة فهي تنفعه كذكرى، تسقي داخله نخلة التقوى، قال تعالى "وَذَكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".