لقيطة
26 فبراير 2021
التعريف بالكتاب
محمد عبد الحليم عبد الله
ملخص الكتاب
هذا ما تهامست به الأفواه في الصباح الباكر في ملجأ ج.. ملجأ اللقطاء، لما دخلته طفلة جديدة في يومها الثاني.
وفتح السجل وكتب اسم ليلى بعد آخر نزيل، ولم يكن في الخرفة التى لفت فيها، والتى كانت نصيبها مما تستقبل الدنيا به المواليد إلا خصلة من شعر أصفر جعلت سوارا ذهبياً على معصمها الأيمن، لكنه سوار رخيص لا يشترى ولا يباع.
وسميت ليلى ولم يكن لأبويها في اسمها رأي...
ووجدت في قرية من قرى الريف على مقربة من القاهرة، وعلى جانب من طريق سابلة تحت شجرة على رأس مزرعة خضراء... ولابد أنها نامت تحتها طول الليل، أو على الأقل شهدت في هذه البقعة انجياب الغسق قبل أن يشرق عليها أول شعاع من أشعة الشمس