أفادت صفحات موالية للنظام، بمصرع أحد أبرز قادة ميليشيات الأسد بريف حماة، والمسؤول عن ارتكاب العديد من الجرائم الطائفية خلال سنوات الثورة السورية.
وذكرت الصفحات، أن العميد فضل ميكائيل مات صباح الجمعة بسبب "مرض فجائي"، دون توضيح نوع المرض أو السبب الرئيسي للوفاة.
وينحدر الضابط من قرية الربيعة بريف حماة الغربي، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، وأحد المؤسسين لميليشيات الدفاع الوطني بحماة، وأشرف على العديد من المجازر بحق المدنيين.
وتميزت جرائم ميكائيل بالبعد الطائفي، أبرزها مجزرة القبير والفان الشمالي، كما عمل على إنشاء معتقل "ديرشميل" سيء الصيط قرب مدينة مصياف، التي ارتكبت بداخله جرائم مروعة.
اقرأ أيضاً: أردوغان يأمر بعلاج طفلتين سوريتين مصابتان بالصمم الخلقي
ونعت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد أكثر من 15 ضابطاً برتب كبيرة، من عقيد فصاعداً لقوا مصرعهم، منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الفائت حتى اليوم.
وغالبية أولئك الضباط توفوا في ظروف غامضة أو بدون أسباب وفاة معلنة، وبعضهم تم ربط وفاتهم بفيروس كورونا، بوصفه المرض المتفشّي والمنتشر بمناطق نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: