هدد رئيس فرع الأمن العسكري في منطقة سعسع، العميد طلال العلي، باقتحام بلدة كناكر بريف دمشق الغربي خلال الساعات المقبلة، في حال عدم تسليم مطلوبين من أبناء البلدة.
وذكرت مصادر محلية، الجمعة، أن العميد طلال طلب من أهالي البلدة تسليمهم شخصاً، زعم أنه أطلق النار على حاجز لميليشيات الأسد على أطراف البلدة.
وأوضحت المصادر أن الشخص المطلوب خارج البلدة، ولكن العلي اتخذ منها حجة لاقتحامها.
ويعيش أهالي كناكر بريف دمشق الغربي، حالة من الخوف والترقب لما ستؤول إليه الأمور في الساعات القادمة، بعد التهديد الذي وجهه رئيس فرع الأمن العسكري بريف دمشق.
وفي سياق متصل، دعا ناشطون في محافظة درعا وريف القنيطرة أهالي المنطقة الجنوبية للخروج بتظاهرات، يوم الجمعة، تحت مسمى "جمعة الغضب" نصرة لبلدة كناكر والمطالبة بفك الحصار عنها.
اقرأ أيضاً: فيروس كورونا يقتحم البيت الأبيض ويصيب ترامب وزوجته
وبدأ التصعيد في كناكر بعد اعتقال أجهزة أمن الأسد لثلاث نساء وطفلة على حاجز عسكري عند جسر الطيبة بريف دمشق في 20 أيلول/ سبتمبر الفائت، ورفضهم مطالب الأهالي بالإفراج عنهم.
واندلعت على إثرها احتجاجات في البلدة هتفت ضد النظام وأحرق الأهالي خلالها صورة بشار الأسد، حيث ردت ميليشيات الأسد باستهداف المدينة بعربات الشيلكا والرشاشات الثقيلة.
يُذكر أن كناكر شهدت حملات اعتقال متكررة من قبل أجهزة أمن الأسد، بعد اتفاق التسوية وعودة أبناء البلدة الذين كانوا يقاتلون ضمن فصائل الجيش السوري الحر بالمنطقة.
شاهد إصداراتنا: