كشفت مصادر إعلامية، عن أسباب زيارة رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، إلى العاصمة دمشق ولقائه رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد علي مملوك، ووزير العدل أحمد السعيد.
وأوضحت المصادر أن زيارة المسؤول الروسي إلى سوريا قبل أيام حملت بطياتها نوايا روسية للسيطرة على الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وأضافت أن روسيا تسعى بشكل جدي للسيطرة على أجهزة نظام الأسد الأمنية وتحسين صورتها أمام العالم، وذلك بعد فضائح التعذيب داخل تلك الأفرع.
وأشارت إلى أن باستريكين أبلغ مملوك والسعيد بأن موسكو ستشرف على عمل الأجهزة الأمنية لتحقيق التعاون مع نظيرتها الروسية.
وتعتبر زيارة باستريكين هي الثانية خلال عام إلى سوريا، حيث التقى علي مملوك و وزير العدل السابق في حكومة أسد هشام الشعار في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
اقرأ أيضاً: شكوى جنائية جديدة بألمانيا لمحاسبة الأسد على جرائمه الكيماوية
ودعمت روسيا نظام الأسد، خلال السنوات الماضية، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، بذريعة "مكافحة الإرهاب" والتصدي لما يصفه نظام الأسد بـ "المؤامرة".
وبدأت خلال عام 2019، بالبحث عن فاتورة تدخلها ودعمها، فوقّعت مع النظام عدة اتفاقيات في قطاعات حيوية وسيادية، وسعت إلى توقيع اتفاقيات من أجل توسيع سيطرتها على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
شاهد إصداراتنا: